وزير الطاقة الأمريكي يقلل من أثر انخفاض أسعار النفط ويستبعد صراعاً مع أوبك
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)11.14.2025
استخف وزير الطاقة الأمريكي، كريس رايت، بالهبوط الأخير في أسعار النفط، ونفى إمكانية حدوث أي صدام مع منظمة «أوبك»، على الرغم من تزايد قلق منتجي النفط حيال تأثير تراجع أسواق النفط الخام.
وفي مقابلة خاصة مع قناة «العربية»، أكد رايت أن الانخفاض في أسعار النفط – الذي وصل لفترة وجيزة إلى أقل من 60 دولاراً للبرميل عقب فرض إدارة ترامب رسوماً جمركية جديدة – لا يعكس ضعفاً مستداماً، بل هو نتاج لـ«نظرة متشائمة مبالغ فيها» بشأن الآفاق المستقبلية للنمو العالمي.
أوضح رايت قائلاً: «إن أسعار النفط تعكس توقعات السوق المستقبلية، وأرى أن ما نشهده اليوم قد يكون قلقاً مفرطاً إزاء النمو الاقتصادي في المستقبل القريب».
وتابع رايت: «إذا كنت تعمل في قطاع المال أو الدعاية أو الإعلام، فربما تشعر بالإحباط، ولكن بالنسبة للكثير من المواطنين الأمريكيين، فقد تقلصت فرص العمل والازدهار الاقتصادي المتاحة لهم. والرئيس ترامب يركز بشدة على استعادة هذه الوظائف والاستثمارات إلى وطننا».
وعلى الرغم من تصاعد المخاوف في أوساط أسواق الطاقة، استبعد رايت أي إشارة إلى أن ترامب قد يستهدف منظمة «أوبك». وأردف قائلاً: «لا أتوقع حدوث ذلك إطلاقاً. وأعتقد أن دول الشرق الأوسط تطمح بشكل أساسي إلى تحقيق نفس الأهداف التي نسعى إليها. والطريقة الوحيدة لتمكين شريحة واسعة من سكان العالم، البالغ عددهم 7 مليارات نسمة، من التمتع بمستوى معيشة مماثل لمستوانا هي تحقيق زيادة جوهرية في إنتاج الطاقة على مستوى العالم».
وفي مقابلة خاصة مع قناة «العربية»، أكد رايت أن الانخفاض في أسعار النفط – الذي وصل لفترة وجيزة إلى أقل من 60 دولاراً للبرميل عقب فرض إدارة ترامب رسوماً جمركية جديدة – لا يعكس ضعفاً مستداماً، بل هو نتاج لـ«نظرة متشائمة مبالغ فيها» بشأن الآفاق المستقبلية للنمو العالمي.
أوضح رايت قائلاً: «إن أسعار النفط تعكس توقعات السوق المستقبلية، وأرى أن ما نشهده اليوم قد يكون قلقاً مفرطاً إزاء النمو الاقتصادي في المستقبل القريب».
وتابع رايت: «إذا كنت تعمل في قطاع المال أو الدعاية أو الإعلام، فربما تشعر بالإحباط، ولكن بالنسبة للكثير من المواطنين الأمريكيين، فقد تقلصت فرص العمل والازدهار الاقتصادي المتاحة لهم. والرئيس ترامب يركز بشدة على استعادة هذه الوظائف والاستثمارات إلى وطننا».
وعلى الرغم من تصاعد المخاوف في أوساط أسواق الطاقة، استبعد رايت أي إشارة إلى أن ترامب قد يستهدف منظمة «أوبك». وأردف قائلاً: «لا أتوقع حدوث ذلك إطلاقاً. وأعتقد أن دول الشرق الأوسط تطمح بشكل أساسي إلى تحقيق نفس الأهداف التي نسعى إليها. والطريقة الوحيدة لتمكين شريحة واسعة من سكان العالم، البالغ عددهم 7 مليارات نسمة، من التمتع بمستوى معيشة مماثل لمستوانا هي تحقيق زيادة جوهرية في إنتاج الطاقة على مستوى العالم».